الخرطوم - تاسيتي نيوز - الشفيع الأديب
قال رئيس مجلس السيادة الإنتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، إن القوات المسلحة السودانية تتولى مراقبة الحدود السودانية لمنع تسرب أي جهة مسلحة، وتأمين الحدود الدولية في مواقعها المعروفة. وكشف رئيس مجلس السيادة، عن اتفاقه مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبى أحمد في آخر زيارة له إلى أديس أبابا على إغلاق الحدود ومنع عمليات التسلل من وإلى السودان،
وأكد البرهان لدي مخاطبته مبادرة للقطاع الخاص لدعم للقوات المسلحة بقاعة الصداقة بالخرطوم مساء اليوم السبت، عدم رغبة السودان في الدخول في حرب مع الجارة إثيوبيا، ونوه إلى أن ما قام به الجيش هو سيطرة على حدود السودان.
ورفض البرهان اتهامات إثيوبية بشأن تحركات سودانية في مناطق النزاع الحدودي.
وأضاف البرهان: "أنا كنت قائداً للقوات البرية قبل أربع سنوات، وشاركت في أكثر من مرة في لجان مشتركة (مع إثيوبيا) لوضع العلامات على الحدود، وكانت المفاوضات تتناول هذا الأمر وتبحث تكوين قوات مشتركة"، مؤكداً أنه "لم يكن هناك أي حديث عن أن هذه أراضي غير سودانية.
واعتبر رئيس مجلس السيادة ، أن ما يتردد الآن من أن هذه أرض إثيوبية "أمر جديد يستدعي منا اتخاذ الموقف المدافع عن أرض السودان.
وجدد تأكيده على أن تحرك القوات المسلحة السودانية جاء بالتنسيق مع الجهاز السياسي لـ"حماية الحدود السودانية وحماية للأمن الإقليمي"، مشيراً إلى أن السودان "لا يريد الحرب مع إثيوبيا، وليست لنا أي مصلحة في ذلك. وأعلن البرهان، عن عزمهم نقل كل القوات النظامية خارج المدن وترحيل القوات إلى تأمين حدود السودان وتابع :نعمل على نقل القوات النظامية خارج المدن والانتشار في الحدود حتى يشعر الناس بأن القوات النظامية تعمل على حمايتهم وحراسة الحدود، وأضاف البرهان “يجب ألا نوجه السلاح بعد الآن ضد بعضنا، يجب أن نوجه السلاح إلى الخارج. وزاد بقوله “الجيش جيش السودان.. الجيش ماجيش برهان، يجب أن يعلم الجميع هذه العبارة، أنا سأذهب وحميدتي والعطا وستبقى المؤسسة العسكرية التي يجب أن يحافظ الجميع عليها.