الخرطوم - تاسيتي نيوز - الشفيع الأديب
أعلنت الحكومة الانتقالية في السودان ، عن تشكيل قوة محلية لحماية المدنيين في دارفور ، عقب انسحاب بعثة الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة المشتركة "يوناميد" من الإقليم نهاية.
وأوضح بيان صادر عن إعلام مجلس الوزراء، أن "الآلية الوطنية لحماية المدنيين، عقدت اجتماعا برئاسة وزير شؤون رئيس مجلس الوزراء، عمر مانيس".
وأِشار البيان إلى أن "الآلية الوطنية استمعت لتقرير قائد قوات حماية المدنيين، ياسر فضل الله، حول الخطوات التي تم اتخاذها في نشر القوة المشتركة في ولايات دارفور".
وأوضح البيان أن "قوة حماية المدنيين تتكون من 6 آلاف جندي، نصفهم من قوات الشرطة، والبقية من القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، وجهاز المخابرات العامة، وانضمام عناصر إضافية من المجموعات الموقعة على اتفاق سلام جوبا، لتعزيز مهمة القوة".
وقال البيان، أن "الاجتماع تبنى مقترحا بإلحاق مكون مدني يساهم في القيام بالمهام الأخرى المطلوبة، خصوصا فيما يتعلق بحماية النساء والأطفال".
فيما لم يوضح البيان تاريخ بدء القوات عملها في الإقليم.
وفي 31 ديسمبر/ العام الماضي، توقفت مهمة "يوناميد" رسميا في السودان، بعد أكثر من 13 عاما على تأسيسها، على خلفية نزاع مسلح بين القوات الحكومية والمجموعات مسلحة.
وأودى النزاع، آنذاك، بحياة حوالي 300 ألف شخص، وشرد نحو 2.5 مليون آخرين حسب تصريحات غير رسمية لأنها دقيقه في المعلومات .
ومع انتهاء مهام "يوناميد"، يستعد السودان لاستقبال بعثة "يونيتامس"، التي أنشأتها الأمم المتحدة في يونيو/ من العام الماضي؛ للمساعدة بالانتقال السياسي، ودعم عملية السلام، والمساعدة في حماية المدنيين وحكم القانون، خاصة في دارفور.
وفي 29 أغسطس/2020 ، وقعت الحكومة السودانية والجبهة الثورية ، في مسار دارفور، بروتوكول الترتيبات الأمنية.
وتضمنت الترتيبات الأمنية لاتفاق السلام، تشكيل الحكومة والمجموعات المسلحة قوات مشتركة، تحت اسم "القوى الوطنية لاستدامة السلام في دارفور"، لحفظ الأمن وحماية المدنيين في إقليم دارفور.