الخرطوم: تاسيتي نيوز
في مشهد مهيب، شيع السودانيون في مراسم رسمية وشعبية جثمان الراحل زعيم حزب الأمة وإمام الأنصار، الصادق المهدي، إلى مثواه الأخير بقبة الإمام المهدي.
ووصل صباح اليوم جثمان زعيم حزب الأمة إلى مطار الخرطوم، قادما من دول الإمارات العربية المتحدة التي نقل إلى أحد مستشفياتها قبل ثلاثة أسابيع لتلقي العلاج.
وكان في استقبال الجثمان عدد كبير من المشيعين يتقدمهم عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني وعبدالله حمدوك رئيس الوزراء.
وأقيمت في مطار الخرطوم جنازة رسمية للفقيد قبل نقله في موكب جنائزي مهيب إلى مسقط رأسه مدينة أم درمان، حيث سيوارى الثرى في القبة الملحقة ببيت آل المهدي والتي دفن فيها عدد من زعماء الحزب السابقين.
وشيع الملايين الجثمان الذي سار بصوبة شديدة إلى قبة الإمام المهدي في أمدرمان، بسبب وصول الأنصار من ولايات بعيدة رغم مناشداتهم بالإلتزام بالاحترازات الصحية.
وبدا المهدي حتى أسابيع قليلة من وفاته في سن الخامسة والثمانين في قمة نشاطه السياسي وحضوره الفكري.
ويعتبر رحيل المهدي فقدا كبيرا للساحة السياسية والفكرية في السودان، وقد عرف بالحكمة والكياسة السياسية حتى نال لقب "حكيم الأمة".