أعلن الحزب الشيوعي إنسحابه من قوى الإجماع الوطني ومن قوى الحرية والتغيير والعمل مع قوي الثورة والتغيير المرتبطة بقضايا الجماهير وأهداف وبرامج الثورة.وأكد الشيوعي في بيان مساء اليوم أن القرار تم بعد مدولات طويلة أمتدت ليومى 6 و7 من نوفمبر الجاري وعلى إثرها قررت اللجنة المركزية للحزب الانسحاب.وقال الشيوعي في البيان “لقد ظل الحزب داعياً لأوسع جبهة لإسقاط النظام السابق وتأسيس نظام مدني ديمقراطي يمر عبر فترة إنتقالية تحقق شعارات وأهداف الثورة وتنفذ المواثيق والبرامج المتفق عليها” وأكد أنه بذل فى سبيل تكوين هذه الجبهة التضحيات حتى كللت المساعي بتكوين قوى الحرية والتغيير كأوسع جبهة فى مواجهة الديكتاتورية وحدد أعلانها ميثاقاً للتغيير.وأشار إلى أنه رغم بوادر النزاع ورفض رأي الحزب فى عدم التفاوض مع اللجنة الأمنية وعسكر النظام والتمسك بالحكم المدنى الكامل، ورغم ما حصل من مجازر وجرائم ضد الإنسانية فى فض الإعتصام ورد الجماهير فى 30 ينويو الإ أن البعض أصر علي المساومة بين قوى الحرية والتغيير واللجنة الامنية.ونوه إلى أن الحزب أنتقد إستمراره فى التحالف رغم إداركه لما يحدث ورغم تجاهل إراءه فى هيئات التحالف، وقال إنه يتحمل كامل المسئولية عن هذا الخطأ ويقدم إعتذاره للشعب السوداني وقواه الحية عن الإستمرار فى عضوية التحالف بعد ما وصفها بالمساومة وقال إنها أستمرت لتلد الإتفاق السياسي المشوه والوثيقة الدستورية المعيبة التى مكنت اللجنة الأمنية من هياكل حكم السلطة الإنتقالية وقيادة الفترة الأولى من المرحلة الإنتقالية