الخرطوم - تاسيتي نيوز
أوضح وزير الري والموارد المائية السوداني ياسر عباس أن السودان يأمل في أن يكون سد النهضة وسيلة للتنمية ودعم أواصر التعاون الإقليمي وتحقيق المصالح المشتركة بين دول حوض النيل الأزرق، وألا يُستخدم أداةً للسيطرة والتحكم في الشعوب.
وأضاف الوزير السوداني في تصريحات صحفية لمناسبة الاحتفال الإسفيرى لدول الحوض بيوم النيل الذي يصادف الثاني والعشرين من فبراير من كل عام، أن المشاريع الاستثمارية على النيل كانت دون الطموح، مشيرا إلى مشاريعَ مثل الربط الكهربائي والملاحة النهرية وبناء الخزانات والثروة السمكية و التنمية الزراعية.
وقال إن عدم التعاون الإقليمي يؤدي إلى فقدان فرص تنموية ضخمة كان يمكن أن تعود بالفائدة الكبيرة لسكان الحوض.
وكشف وزير الري عن تحركات دبلوماسية لتقوية الوساطة الأفريقية بإدخال الأمم المتحدة و الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية للدفع بعملية المفاوضات المتجمدة منذ العاشر من يناير الماضي.
وفي وقت سابق قال السودان إنه لن يقبل بفرض سياسة الأمر الواقع وتهديد سلامة عشرين مليون مواطن سوداني، إذا شرعت إثيوبيا في عملية الملء الثاني دون إتفاق قانوني ملزم .
كما احتجت مصر على قيام السد الإثيوبي منذ بداية المشروع، مهدداً لأمنها القومي.
يذكر أن مبادرة دول حوض النيل، التي أعلنت 1999، تُنظم هذا العام بمدينة عنتيبى بيوغندا وشعارُها إعادة التفكير فى الاستثمارات الإقليمية فى حوض النيل.