الخرطوم - تاسيتي نيوز
تشهد العلاقات السودانية الأوروبية تطوراً وتواصلاً مستمراً، عقب ثورة ديسمبر المجيدة وتشكيل الحكومة الانتقالية.
في ظل هذا التطور، بحث رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك ، مع نظيره السويدي، ستيفان لوفين العلاقات بين البلدين وفق مكالمة هاتفية أجرها حمدوك مع لوفين.
وتناول رئيسا وزراء البلدين، عدداً من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. خاصة ما يتصل منها بتطوير العلاقات الثنائية في شتى المجالات، وأهمية تنسيق المواقف المشتركة في مختلف المحافل، بما يخدم مصالح السودان والسويد وشعبيهما.
وكان رئيس مجلس الوزراء الانتقالي قد زار باريس، والتقى بقصر الأليزيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وفي فبراير 2020 م، زار حمدوك ألمانيا، والتقى المستشارة الألمانية انجيلا ميركل وعدداً من المسؤولين الأوربيين رفيعي المستوى. ويسعى الاتحاد الأوروبي بحواره مع مختلف المجموعات السودانية المكون السياسي الجديد برئاسة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك لتأسيس دور اوربي إيجابي مساند للفترة الانتقالية في السودان، والتي تتطلب إصلاحات لتحسين مستوى المعيشة لجميع السودانيين لتحقيق أهداف الثورة في الحرية والسلام والعدالة، والاندماج في المجتمع الدولي.