جنيف-الخرطوم - تاسيتى نيوز - الشفيع الأديب
أعلنت الأمم المتحدة مقتل (250) شخصاً في الاشتباكات التي وقعت بولاية غرب وجنوب دارفور وفرار أكثر من (100) ألف شخص من ديارهم بحثاً عن الأمان، وفقاً لمركز أنباء الأمم المتحدة اليوم.
وأفادت وكالات الأمم المتحدة الإنسانية، بحدوث تصعيد حاد في أعمال العنف القبلي في دارفور ما أجبر أكثر من (100) ألف شخص على الفرار من ديارهم بحثاً عن الأمان، ووصل البعض منهم إلى دولة تشاد المجاورة.
وقال البيان، ذكر المتحدث باسم مـفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في جنيف بوريس شيشيركوف، فقد (250) شخصاً حياتهم من بينهم ثلاثة من العاملين في المجال الإغاثة في الاشتباكات التي بدأت في 15 يناير الجاري في ولاية غرب دارفور، وامتدت إلى جنوب دارفور في اليوم التالي.
وأشار بيان لممثل منظمة الـيونيسف في السودان عبد الله فاضل ، إلى أعمال العنف في الجنينة بغرب دارفور أسفرت عن مقتل أكثر من (80) شخصا، بينهم (10) أطفال، وتشريد آلاف.
وتلقى رئيس الوزراء عبد الله حمدوك اتصالاً هاتفياً الجمعة من الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنتونيو غوتيريش، وتناول الاتصال مسار تطورات الفترة الانتقالية والتحديات التي تواجهها وخُطط الحكومة الانتقالية للاستجابة لها.
وأكد السيد الأمين العام للأمم المتحدة خلال الاتصال متابعته اللصيقة للأحداث التي جرت خلال الأسبوع المنصرم بمدينة الجنينة بولاية غرب دارفور.
وقدّم رئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك شرحاً لرئيس المنظمة الدولية تضمن التعزيزات العسكرية والأمنية التي دفعت بها الحكومة للولاية، والإجراءات القانونية التي يجري اتخاذها لمحاسبة جميع من تسبب في الانتهاكات، بالإضافة للخطوات المستقبلية المرتبطة بتحقيق السلام المجتمعي وتكوين الآلية الوطنية لحماية المدنيين وحرص الحكومة على توفير كل الُمعينات المطلوبة لها، خصوصاً بعد إنها الهيئة المناط بها استبدال قوات اليوناميد لحماية المواطنين.