الخرطوم - تاسيتي نيوز - الشفيع الأديب
في ظل تعقيدات أمنية تشهدها البلاد، خصيصاً في دارفور، حيث شهد الإقليم أحداثاً قبيلة راح ضحيتها العشرات من أهالي دارفور منذ أسبوع وأكثر ومازالت الفتنة تجري وسط هذا الإقليم وأهله، تحرك البرهان إلى رجال الأمن (الشرطة) حاملاً هموم توترات ومناوشات حدودية مع إثيوبيا ومشادات قبلية في دارفور، أحدثت خسائر بشرية وأضراراً كبيرة على السكان، وصل البرهان إلى قادة الشرطة، مشيداً بجهدهم الغائب كما يقول الرأي العام في حفظ الأمن بمجالاته العديدة.
وقدّم البرهان تنويراً لقيادات الشرطة من حاملي رتبتي العميد واللواء وهيئة الإدارة بدار الشرطة اليوم الخميس، حول الوضع الراهن والأوضاع على الحدود الشرقية.
وأكد البرهان مساندة الدولة للشرطة في مكافحة الجريمة. ودعا إلى عدم الالتفات إلى الأصوات التي تنتقص من مجهودات الشرطة، كما دعا إلى بذل المزيد من الجهود للحفاظ على أمن المجتمع.
من جانبه جدد وزير الداخلية الطريفي إدريس، عهد وزارة الداخلية بمساندة القوات المسلحة في واجبها المقدس تجاه حماية أرض الوطن وشعبه، مؤكداً استعداد قوات الشرطة للاضطلاع بكامل مهامها وواجباتها تجاه الوطن والمواطن وإسناد القوات المسلحة على حدود البلاد.
واجتمع القائد العام للقوات المسلحة، عبدالفتاح البرهان في القيادة العامة للجيش مساء الثلاثاء، بقيادات عسكرية رفيعة بالجيش من حاملي رتبتي اللواء والعميد، بحضور رئيس هيئة الأركان ونوابه وعدد من قادة الوحدات والتشكيلات.
وقدم البرهان تنويراً عن ما يجري في الحدود الشرقية قائلاً "إن السودان لا يريد خوض حرب مع إثيوبيا ولا مع أي دولة من دول الجوار الإقليمي، ولكنه لن يفرط في شبر من أراضيه"، مشدداً على رغبة السودان في الوصول إلى اتفاق يحفظ له حقوقه المشروعة ووضع العلامات على الأرض، مؤكداً أن ما قامت به القوات المسلحة هو انتشار للجيش داخل الأراضي السودانية.